صخرة الصمود السوري والرؤوس الحامية

ما لَمْ يَعُدْ خافياً أن رؤوساً حامية داخل سوريا وخارجها، كانت تَنْبَحُ وَتَفح في جَوْقَةٍ ذَاتِ آلَاتِ نَفْخِ سياسيّة ودبلوماسيّة وإعلاميّة على القيادة السُّوريَّة وَرَمْزها الوَطَنِيّ الرّئيس بشار الأسد مُرَدِّدَة جُمْلَة واحدة تقريباً هي أن الرئيس الأسد فَقَدَ شَرْعِيَّتَهُ وَباتَتْ مُغادَرَتُهُ مَنْصِبَ الرئيس أمراً مَقْضيّاً خلال أسابيع أو أشهر" بمَحْض إرادَتِهِ أو بالإرادة الصهيو أمريكيّة وأدواتها في عواصم الشر التي ضَخْت مليارات الدولارات وأَفْرَغَتْ مَخازِنَ الأسلحة التقليديّة (والحديثة وَجَنْدَتْ مِئات آلاف الإرهابيين من التكفيريين والمُرْتَزَقَةِ . إِنَّا أَنَّ الإِرادَةَ الوطنية السوريّة وإرادة القوى الإقليمية والدولية الرافضة لِلْغَطرسة الصّهيوأمريكية ، هذه الإرادة الوطنية والإرادة الحليفة لها كانتا ولازالتا صاحبتي اليد العليا ، عَلى امتدادِ التُّرابِ السوري الذي جبل بدماء الشهداء السوريين واللبنانيين والإيرانيين والروس.