أعشابنا علاجنا

تعتبر بلادنا وأرضنا التونسية من البلدان الثلاثة الأولى بعد الصين وكوريا ، المنتجة للأعشاب الطبية، بل تختص تربتها بأعشاب ونباتات وبذور قل ما تجدها في بلدان أخرى، بل إن بلادنا تختص بأعشاب تناسب في ميزتها وخصوصياتها الشفاء والتخلص من جميع الأمراض، بل إن بلادنا وأرضنا التونسية ميزها الله بخيرات لم يجمعها في غيرها من الأرض جميعا . 1- لقد أنعم الله علينا بأنواع الزراعات الكبرى من الحبوب جميعها 2- لقد من الله علينا بأنواع شجر الزيتون المنتجة لأجود زيت عالمي وحبوب الزيتون للأكل والغذاء) . -3- لقد أنعم الله علينا بأنواع الحمضيات مثل البرتقال والليمون وغيرهما . -4- لقد من الله علينا بأنواع الكروم من العنب والتين بمختلف فصائلهما . 5- لقد أنعم الله علينا بأجود التمور وأنواعها المختلفة . -6- لقد من الله علينا بأنواع لحوم الغنم والبقر والحليب ومشتقاتها . 7- لقد أنعم الله علينا بشتى أنواع الخضر والبقول وأصنافهما . -8- لقد من الله علينا بجميع الغلال والفواكه . 9- لقد أنعم الله علينا بشاطئ بحري بطول 1540 كلم 10 - لقد من الله علينا بجميع أنواع السمك وغلال البحر . 11 - لقد أنعم الله علينا ب 47 سبخة تمتص الزلازل ومنها العشرات المنتجة للملح البيولوجي الذي لم يستغل بعد . 12- لقد من الله علينا بمناخ الفصول الأربعة والاعتدال الطبيعي . أقول الحمد لله على أنعمه ومنه وخيره العميم، نعم لقد نجد في بعض البلدان مثل ما يوجد في بلادنا لكنها لم تجمع كلها في بلد واحد إلا في تونسنا الخضراء، وكذلك ولذلك سميت "مطمور روما" وكذلك لها كنز من كنوز الذهب الأخضر وهي الأعشاب الطبية والتي هويتها وسحرتني بجمالها ومنافعها وطبها وفوائدها العميمة، نعم إنني كلما حضرت في مؤتمر دولي في مجال التداوي بالأعشاب الطبية إلا وذكرت خيرات بلادي المميزة ... فما هذه الموسوعة إلا ثمرة حب للأعشاب الطبية التي تمنحك العلاج والشفاء والصحة والجمال ... إني أترفع عن التعريف بنفسي ... بل إنني بشر مصيري إلى الزوال والموت والفناء . . . ، ويبقى كتاب وموسوعة علمية خالدة تنفع الجميع .